يأتي شرحه في الباب الرابع، وفيها أبيات استشهد بها في التفسير وغيره، وقد نبهنا عليها في الشاهد الثالث والسبعين بعد الثلاثمائة من شواهد الرضي.
وكثير بالتصغير، أضيف إلى اسم محبوبته عزة، بفتح العين، لشهرته بها، وقد تقدمت ترجمته في الإنشاد التاسع عشر من أوائل الكتاب.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الستمائة]
(٦٢٨) لعمري وما عمري علي بهين ... لقدنطقت بطلاً علي الأقارع
على أن جملة:"وما عمري علي بهين" معترضة بين القسم وجوابه، وبعده:
أقارع عوف لا أحاول غيرها ... وجوه قرود تبتغي من تجادع
والبيت من قصيدة اعتذارية للنابغة الذبياني، غالب أبياتها شواهد في كتب النحو وغيرها، وقد شرحتها شرحاً مبسوطاً في الشاهد الخامس والخمسين بعد المائة، من شواهد الرضي.
وهذان البيتان من شواهد سيبويه، على أنه نصب "وجوه" على الشتم والذم. قال النحاس: ويجوز رفعه على إضمار مبتدأ، أو على أن تجعله بدلاً من أقارع