للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعقيل بن علفة الذي قيل فيه الشعر، بضم العين وتشديد اللام المفتوحة بعدها فاء، ومعناه: ثمر الطلح، يشبه الباقلاء العفن، والطلح: شجر عظيم، وله ابن سماه باسم أبيه، وله ولد آخر اسمه العملس، بفتح العين المهملة والميم، وتشديد اللازم المفتوحة، ومعناه: الذئب.

وعقيل: شاعر فصيح مجيد مقدم من شعراء الدولة الأموية من بني مرة بن سعد، وكان أهوج جافياً شديد الهوج والعجرفية، والكبر في نفسه، لا يرى له كفؤاً في بني مرة، وهو من بيت شريف من كلا طرفيه، وكانت قريش ترغب في مصاهرته، فتزوج خلفاؤها ببناته، وله حكايات غريبة.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد الخمسمائة]

(٥٩٠) وقد أسلماه مبعد وحميم

على أن الألف حرف وهو من شعر لعبد الله بن قيس الرقيات، رثى بها مصعب ابن الزبير بن العوام وأوله:

لقد أورث المصرين حزناً وذلة ... قتيل بدير الجاثليق مقيم

تولي قتال المارقين بنفسه ... وقد أسلماه مبعد وحميم

فما قاتلت في الله بكر بن وائل ... ولا صبرت عند اللقاء تميم

ولكنه رام القيام ولم يكن ... له مضري يوم ذاك كريم

<<  <  ج: ص:  >  >>