للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد التسعمائة]

(٩٣٩) ولا تهيبني الموماة أركبها ... إذا تجاوبت الأصداء بالسحر

تهيبني، بفتح أوله، وأصله: تهيبني بتاءين، فحذف إحداهما، قال أبو علي في باب ما قلب الكلام فيه عن الحد الذي ينبغي أن يكون عليه من كتاب "إيضاح الشعر": قال أبو زيد: إذا طلعت الجوزاء، انتصب العود في الحرباء، يريد: انتصب الحرباء في العودن وقال أبو الحسن: عرضت الناقة على الحوض، وعرضتها على الماء، وإنما يريدون: عرضت الماء عليها، وقالت الحطيئة:

فلما خشيت الهون والعير ممسك ... على رغمه ما أمسك الحبل حافره

التقدير: ما أمسك الحبل حافره، والمعنى: ولست كالعير، ومثله:

رب ثاو يمل منه الثواء

أي: ولست لذاك، وينشد للفرزدق:

ووفراء لم تحرز بسير وكيعة ... غدوت بها طيا يدي برشائها

قل فيه: طيا رشاءها بيدي، وأنشد الطوسي:

لما خشيت نسبي أضوائها

<<  <  ج: ص:  >  >>