للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لسنا كمن حلت إياد دارها ... تكريت تنظر حبه أن يحصدا

جعل الإله طعامنا في مالنا ... رزقا تضمنه لنا ان ينفدا

مثل الهضاب جوارها بسيوفنا ... فإذا تراع فإنها لن تطردا

ولعمر جدك لز رأيت مقامنا ... لرأيت منا منظرا لك مبعدا

في عارض من أوائل أن تلقه ... يوم الهياج يكن مسيرك أنكدا

فأقعد عليك التاج معتصبا به ... لا تطلبن سوامنا فتعبدا

لا تحسبنا غافلين عن التي ... تغشى وجوه القوم لونا أسودا

وترجمت الأعشي تقدمت في الانشاد التاسع عشر بعد المائة.

وأنشد بعده

فلولا الغمد يمسكه لسالا أوله ... يذيب الرعب منه كل عضب

وتقدم الكلام عليه في الانشاد الاربعين بعد الأربعمائة.

[وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثمانون بعد السبعمائة]

(٧٨٤) ابعد بعدت بياضا لا بياض له ... لأنت أسود في عني من الظلم

قال الحريري في "درة الغواص": قد عيب على المتنبي هذا البيت، ومن تأول

<<  <  ج: ص:  >  >>