وزعم ابن الملا أن العماني كنيته أبو نحيلة، وهو خلاف الواقع، وإنما هما راجزان. وعمان، بضم العين المهملة وخفة الميم: بلد على شاطئ البحرين بين البصرة وعدن، وإليه يضاف الأزد، فيقال: أزد عمان، كذا بخط مغلطاي الحافظ على هامش "معجم ما استعجم" لأبي عبيد البكري، فإنه قال: عمان: مدينة معروفة إليها ينسب العماني الراجز، سمِّيت بعمان بن سنان بن إبراهيم عليه السّلام، كان أول من اختطها، ذكر ذلك الشرقي بن القطامي. وأمّا عمّان، بفتح لاعين وتشديد الميم، فهي قرية من عمل دمشق، سميِّت بعمّان بن لوط عليه السّلام. انتهى.
"كلّ"
[أنشد فيه، وهو الإنشاد الرابع عشر بعد الثلاثمائة]
(٣١٤) وإنَّ الَّذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كلُّ القوم يا أمَّ خالد
على أنَّ "كلًّا" فيه نعت لمعرفة. واستشهد به سيبويه على أنَّ "الَّذي" أصله: الَّذي، فحذفت منه النون تخفيفًا، لاستطالة الموصول بالصلة، قال سيبويه: قال رجل من الأنصار: