فلا الظلَّ من برد الضُّحى تستطيعه ... ولا الفيء من برد العشيِّ تذوق
فهل أنا إن عللت ... البيت، وهذه القصيدة طويلة أولها:
نأت أمُّ عمروٍ فالفؤاد مشوق ... يحنُّ إليها والهاً ويتوق
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد المائتين]
(٢٢٨) فو الله لا أنس قتيلاً رزئته ... بجانب قوسي ما مشيت على الأرض
علي أنها تعفو الكلوم وإنَّما ... يوكَّل بالأدني وإن جلَّ ما يمضي
علي أن "على" في قوله: على أنها، للاستدراك والإضراب، هذا مأخوذ من كلام ابن الحاجب؛ قال في "أماليه" علي أبيات "المفصلّ": "على" هذه تقع في شعر العرب وكلامهم كثيراً، والمعنى فيها استدراك وإضراب