ويذكرون، وأهل نجد يقولون: صفنة، يفتحون الصاد ويؤنثون، والصفنة: شيء تتخذه الأعراب كهيئة السفرة، فإذا احتاجوا إلى الماء سقوا بها، وأعضاد الحوض: نواحيه، وأهزام": منفلقة الطين، قد تهزمت؛ تشققت.
فعافت الماء أو سافت بمشرفها ... ثمَّ استمرَّت سواه طفرفها سامي
سامي: مشرف، لأنها نشطت، وعافت: كرهت، إنما شمت ثم لم ترد، ومضت لم تقم به، واستمرت: مضت.
صدَّت كما صدّ عمَّا لا يجلُّ له ... ساقي نصارى قبيل الصُّبح صوَّام
عمت لا يحل له من الأكل والشرب قبيل الصبح، لأنهم إذا ناموا لم يأكلهم ولم يشربوا، وإنما يستحب السحور خلافًا عليهم، ويروى: "قبيل الفصح". انتهى. والفصح بكسر الفاء: عيد للنصارى.
وأبو داود الإيادي: شاعر جاهلي تقدَّمت ترجمته في الإنشاد الخامس والسبعين بعد المائة، والنمر بن تولب: شاعر معمر أدرك الإسلام، وروى عن النبى (صلى الله عليه وسلم) حديثًا واحدًا، وتقدمت ترجمته في الإنشاد الواحد والثمانين.
عن
[وأنشد فيه، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد المائتين]
(٢٣٤) لاه ابن عمِّك لا أفضلت في حسبٍ ... عنّي ولا أنت ديَّاني فتخزوني