للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله ولا يألأوهم أي: لا يستطيعهم. قال الجوهري: وألاه يألأوه ألوا: استطاعه. والضرار: المضارة، مصدر ضاره، أي: أوقع كل الضرر بصاحبه. وهذا البيت مشهور في تصانيف العلماء، ولم يذكر أحد منهم قائله، والله أعلم.

وأنشد بعده

إن الذي حانت بفلج دماؤهم

تمامه:

هم القوم كل القوم يا أم خالد

وتقدم الكلام عليه في الانشاد الرابع عشر بعد الثلاثمائة.

وأنشد بعده:

فسلم على أيهم أفضل

صدره:

إذا ما لقيت بني مالك

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الخامس عشر بعد المائة.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد السبعمائة]

(٧٩٠) إنك إن يصرع أخوك تصرع

على أنه كان ينبغي أن يجزم "تصرع" لأنه جواب الشرط، والجملة الشرطية تكون خبرا ل"إنك" لكنه رفع تصرع، وجعله مع مرفوعه خبرا لإنك، والجملة دليل جواب الشرط، وهو من رجز لعمرو بن خثارم البجلي، وهو:

<<  <  ج: ص:  >  >>