للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القشر، سجفت الشيء: قشرته. والعلفوف: الجافي. انتهى ما في "الأمالي".

وقال أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب السعدي، وتوفي بمصر في سنة خمس وخمسين وخمسمائة في كتاب "مساوئ الخمر": وشرب أعرابي بصوف كان عنده، فلحته امرأته وهجرته، فقال:

غضبت عليَّ لإن شربت بصوف ..

إلى قوله:

ولئن غضبت لأشربنَّ بواحدي .. البيت.

وقال: يعني الذي لا ولد له سواه. انتهى. والجزَّة، بكسر الجيم وتشديد الزاي، قال صاحب "القاموس": جزَّ الشعر والحشيش جزًا، وجزَّة: قطعه، والجزَّة بالكسر: ما يجز منه، أو هي صوف نعجة تجز فلم يخالطه غيره، أو صوف شاة في السنة، أو الذي لم يستعمل بعد جزّه. انتهى. والدهساء بسين مهملة: العظيمة العجز، والكوماء، بفتح الكاف والمد: العظيمة السنام، والناوية، بالنون: السمينة، والسابح: الفرس الهيّن الجري، والنهد: المرتفع العالي، وتواكلوا: تظاهروا بالعجز والاعتماد على الغير في أمرهم، والنزق، بفتح النون وكسر الزاي: السيء الخلق.

وأنشد بعده:

من يفعل الحسنات الله يشكرها

تمامه:

والشَّرّ بالشرّ عند الله سيان

وتقدَّم شرحه في الإنشاد الثمانين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثمانون بعد الثلاثمائة]

(٣٨٦) لئن كانت الدُّنيا عليَّ كما أرى ... تباريح من ليلى فللموت أروح

<<  <  ج: ص:  >  >>