للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سير خفيف هو الىن سير الإبل , وهو سير النجائب , وطلق: سليم من كل سوء وكروه , يقال: يوم طلق , وليلة طلقة: ليس فيهما حر ولا برد ولا مكروه , والاسعد: جمع سعد: وهو الىمن والبركة.

وقوله: نعم الفتي المري الى اّخره , نسبة الى مرة جده الاعلي , وأنت: هو المخصوص بالمدح , وإذا ظرفية , وهم: فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده , وهم ضمير الوفود والضيوف , ولدي: ظرف لحضروا , والحجرات بضمتين , قال شارح ديوانه صعوداء: هي حجرات الأضياف , يريد البيوت التي ينزل فيها الضيوف , ونار: مفعول حضروا , والموقد: اسم فاعل , قال شارحه: هو الذي يوقد ليستدل الغرباء والعفاة بناره , فيأتونه , يريد أنه أشد الناس إكراما لضيوفه إذا حضروا دار ضيافته , واستدلوا عليها بالنار التي يوقدها خادمه , ليقبل عليها من يراها. وقال العيني: إذا للمفاجأة , وهم مبتدأ , وحضروا خبره , والحجرات جمع حجرة , وهي شدة الشتاء. هذا كلامه , وهو كلام من لم يفهم المعني , والحجرات بالمعني الذي ذكره بفتحتىن.

وترجمه زهير بن أبي سلمي تقدمت في الإنشاد الخمسين.

[وأنشد بعده , وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة]

(٨٢٤) أزمعت يأسا مبينا من نوالكم ... ولن تري طاردا للحر كالىس

علي ان " من " متعلقة بفعل محذوف تقديره: يئست من نوالكم لا بالمصدر , لأنه لا يعمل بعد الوصف , قال ابن جني في " المحتسب": قرأ أبو جعفر والاعمش:

<<  <  ج: ص:  >  >>