للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم ... فلا رفعت سوطي إلى أناملي

وقال توبة بن مضرس:

فإن لم أفرق منهم بين إخوة ... فلا رفعت سوطي إلى بناني

وقوله: إذن فعاقبني ربي .. الخ, هذا دعاء آخر على نفسه, وجملة: قرت: صفة معاقبة, من قرت العين قرورًا وقرة, أي: بردت سرورًا, والمعاقبة: العذاب.

وقوله: هذا لأبرأ, أي: هذا القسم لأجل أن أتبرأ مما اتهمت به, والنوافد: تمثيل من قولهم: جرح نافذ, أي: قالوا قولًا صار حره على كبدي, وشقيت به. وقصائد النابغة الاعتذاريات ثلاثة, وقد شرحناها في مواضع متفرقة نم شرح شواهد الرضي.

[وأنشد بعده, وهو الانشاد الرابع والعشرون]

(٢٤) وما إن طبنا جبن ولكن ... منايانا ودولة آخرينا

وهو من أبيات لفروة بن مسك المرادي الصحابي, رواها له أهل السير كابن هشام والكلاعي وغيرهما, وهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>