إليه أبو بكر محمد التاريخي في "طبقات النحاة" وابن بري فيما كتبه على "درة الغواص" للحريري، وتبعه تلميذه ابن خلف، قال ابن بري، وقبله بيت وهو:
من ذا الذي يرجو الأباعد نفعه ... إذا هو لم تصلح عليه الأقارب
وأنشد بعده:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته ... على السن خيرا لا يزال يزيد
وتقدم شرحه في الإنشاد السابع والعشرين.
وأنشد بعده:
يرجي المرء ما إن لا يراه ... ويعرض دون أدناه الخطوب
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد السادس والعشرين.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد العاشر بعد التسعمائة]
(٩١٠) ما إن رأيت ولا سمعت به
عامة:
كاليوم هانئ أينق جرب
على أن "ما" نافية، و"إن"، و"ما" التي في قوله: ورج الفتى، مصدرية، و"ما" التي في قوله: ما إن لا يراه، موصولة، روى الأصبهاني في "الأغاني" أن الخنساء طلت بعيرا لها ثم تجردت واغتسلت، وكان دريد بن الصمة ينظر إليها، فأعجبته فهويها، وقال فيها: