للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالمناسب هنا أن يكون آلوك بمعنى: أعطيك، يقول: الجود بالنفس والمال مما أطيقه، وأما الصحة والعافية ودفع الموت مما لا أطيقه.

ووقع في رواة ابن أبي الإصبع في "تحرير التحبير": وما آلوه بضمير الغائب وهو ظاهر، والأول على الالتفات.

وعروة بن الورد شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الإنشاد الواحد والستين بعد الثلاثمائة، ونسبهما إلى عروة قدامة في "نقد الشعر" وابن أبي الإصبع في "تحرير التحبير"، والزنجابي في "معيار النظار" وغيرهم، لكن رأيتهما في ديوان حسان بن ثابت في نسخة قديمة، والله أعلم.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد التسعمائة]

(٩٤٢) فلما أن جرى سمن عليها ... كما طيبت بالفدن السياعا

هو من قصيدة للقطامي مدح بها زفر بن الحارث، مطلعها:

قفي قبل التفرق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا

وتقدم شرحه في الباب الرابع، ثم مضى في الكلام إلى أن ذكر أنه استنتج من ناقته ناقة رباها إلى أن قويت واشتدت، فقال:

فلما أن مضت سنتان عنها ... وصارت حقة تعلو الجذاعا

<<  <  ج: ص:  >  >>