وقوله:"ولا يستعمل إلا مع الجحد"، وقوله:"فمعنى لا أبالي: لا أبادر" يردهما قوله: "لقد باليت". والمظعن: مصدر ميمي بمعنى الارتحال، يريد: أنها قلته لطول العشرة، وأذلت: أهنت، وشيء مذال: مهان، والحلل جمع حلة بضمهما، والحلة لا تكون إلا بثوبين من جنس واحد، والغوالي جمع غالية. وزهير بن أبي سلمى، تقدمت ترجمته في الإنشاد الخمسين.
وأنشد بعده:
إن الثمانين وبلغتها .. البيت
وتقدم الكلام عليه قريباً، وكذا تقدم الكلام على البيتين بعده قريباً.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد الستمائة]
(٦٣٦) اطلب ولا تضجر من مطلب
تمامه:
فآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بتكراره ... في الصخرة الصماء قد أثرا
وهما لبعض المولدين، وقد أوردهما المصنف في "شرح الألفية" في باب الحال، في الباب الخامس، وقال: شرط الجملة الحالية أن تكون خبرية، وغلط من قال في قوله: