للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد الثمانمائة]

(٨٦٤) علفتها تبناً وماء بارداً ... حتى شئت همالة عيناها

وشئت: كـ "بدت" وزناً ومعنى، وعيناها: فاعله، وهمالة: تمييز محول عن الفاعل من هملت العين: إذا تصببت دمعها، وبعضهم رواه كذا:

لما حططت الرحل عنها وارداً ... علفتها تبناً وماء بارداً

وقائله مجهول لم يعرف، والله أعلم به.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد الثمانمائة]

(٨٦٥) لها سبب ترعى به الماء والشجر

صدره:

أعمرو بن هند ما ترى رأي صرمة

والبيت آخر أبيات لطرفة بن العبد أولها:

لعمرك ما كانت حمولة معبد ... على جدها حرباً لدينك من مضر

<<  <  ج: ص:  >  >>