للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي ذكره من علة الامتناع هو ما نقله عن الفارسي، وهو ما يلزم من تهيئة حتى للعمل في الاسم من حيث هو مفرد، ثم قطعها عنه، ولأنه يلزم إعمال العامل المعنوي، وترك العامل اللفظي مهيئًا للعمل، واللفظي أقوى من المعنوي وعممتهم، بالخطاب، أي: شملتهم، بالندى متعلق به، والندى: العطاء، والغواة: جمع غاوٍ، من الغواية، وهو الضلال، والرشد بفتحتين: كالرشاد، وهي الاهتداء.

[حيث]

[أنشد فيه، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد المائة]

(١٩٨) لدى حيث ألقت رحلها أمُّ قشعم

على أن حيث قد تخفض بغير "من"، فإنها هنا قد خفضت بإضافة لدى إليها، قال أبو حيان في "الارتشاف": إنها جرت "بمن" كثيرًا، وبـ "في" شاذًا، نحو:

فأصبح من حيث التقينا شريدهم

وبـ "على"، قال:

سلام بني عمرو على حيث هامكم

والباء، نحو:

كان منّا بحيث يعكى الإزار

<<  <  ج: ص:  >  >>