ولقد نفعت بما منعت تحرُّجًا ... مكس العشور على جسور السَّاحل
قد نال عد لك من أقام بأرضنا ... فإليك حاجة كلِّ وفد راحل
إني لآمل منك خيرًا ... البيت. ... والله أنزل في الكتاب ... البيت.
قال جامع ديوانه: كان أول شيء أظهره عمر بن عبد العزيز، رحمه الله تعالى، منع شتم علي، رضي الله تعالى عنه، وطرح العشور. انتهى. وقوله: المرخي عمامته، كان شعار القراء في ذلك الزمان إرخاء طرف العمامة، والمصفود: المقيد، والقرن بفتحتين: الحبل، والجهد: المشقة، وجهد البلاء: الحالة التي يختار عليها الموت، أو كثرة العيال والفقر، والشعثاء: السيئة الحال، والأرملة: المرأة التي لا زوج لها والمحتاجة، ورجل أرمل: محتاج، والخبل بفتح الخاء المعجمة وسكون الموحدة: المجنون، وكذا المس. والقدر بفتحتين: المقدَّر، وفي "تفسير السمين": القدر ما سبق به القضاء، والكتابة في اللوح المحفوظ، والمقدور: ما يحدث حالًا فحالًا. وقوله: كما أتى، الكاف للتشبيه، وما مصدرية، وموسى: هو ابن عمران النبي، على نبينا وعليه الصلاة والسلام. وترجمة جرير تقدمت في الإنشاد الحادي عشر.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثمانون]
(٨٩) وكان سيَّان أن يسرحوا نعمًا ... أو يسرحوه بها واعبرَّت السُّوح