والصحاح، والعباب، والقاموس، ونهاية ابن الأثير" وغيرها فلم أجده، ونجم الحمالة والكتابة: هو القدر المعين الذي يؤدى في وقت معين، وأصله أن العرب كانوا يبنون أمورهم في المعاملة على طلوع النجم والمنازل، وأصله أن العرب كانوا يبنون أمورهم في المعاملة على طلوع النجم والمنازل، لكونهم لا يعرفون الحساب، فيقول أحدهم: إذا طلع النجم الفلاني أديت حقك، فسميت الأوقات نجومًا فاحمل معهم، وقوله: أحال بوجهه، أي: ولاه وصرفه. وعليك: بمعنى عنك.
وقوله: إذا تلقى السحاق، أي: إذا لقيتهنَّ فاصبر عنهنّ، والسحاق، بالكسر، فسره ابن خالويه وقال: إنه جمع سحوق، ولم أر هذا الجمع، والمفرد في الكتب التي ذكرتها، والبواقي: جمع باقية، مصدر بمعنى انتظار الثوا، لوجهه: لذاته، وفيما، أي، في عمل، وتكدح: تسعى، وراعيًا: حافظًا. وقوله: وإن امرءًا أسدى، أي: أوصل وألقى، والمولى: ابن العم، ولا تجفه، أي: لا تعامله بالجفوة والغلظة، وعافيًا، بالفاء، أي: طالبًا، والشهاب: النار، وتسفع: تحرق، وحاميًا: شديد الحر، والسر: الجماع والفاحشة.
وترجمة الأعشى ميمون تقدَّمت في الإنشاد التاسع عشر بعد المائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد المائتين]
(٢٣٧) أتجزع إن نفسٌ أتاها حمامها ... فهلا الَّتي عن بين نبيك دافع