فتح اللام لغة أصلية فيه، وتوقفه من عدم الإطلاع، ونقل من "شرح مقامات الزمخشري" له ما يؤكد كونه بالفتح، وهذا كله ناشئ من عدم المراجعة، والمشهور: نحن بنو ضبة ... وهو من تغيير النساخ، والذي فيه ضبة قافيته لامية، وهو:
نحن بنو ضبّة أصحابُ الجمل
وآخره:
ردُّوا علينا شيخنا ثم بجل
وهو من أبيات المفصل: وهو مما قيل في يوم الجمل، وهو مذكور في "الحماسة" وغيرها، وقائله معلوم مذكور، وقوله "نحن منعنا سبله" هو جمع سبيل، وهو الطريق، واعتلجت الأرض: طال نباتها، وهذا الرجز لم أقف على قائله، والله تعالي أعلم.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد المائة]