للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما استعجم": موضع لبني قيس، وهو في أعلي بلاد قيس، قال الراجز:

نحنُ بنو جعدة أربابُ الفلج ... نضرب بالبيض ونرجُو بالفرج

وأصله: النهر الصغير، انتهي. والبيض، بالكسر: السيوف، أي: نقاتل بها، وقال ياقوت " في معجم البلدان": الفلج: مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير ابني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، كما أن حجراً مدينة بني ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، قال الجعدي:

نحنُ بنوُ جعدة أرباب الفلج ... نحن منعنا سبله حتى اعتلج

والقلج في اللغة: الماء الجاري، يقال عين فلج، وماء فلج، قال أبو عبيدة: الفلج: النهر، انتهي، وقال ابن السيد: الفلج: الجاري من العين، والفلج البئر الكبيرة، عن ابن كناسة، وماء فلج: جار، وقال عبيد:

أو فلج ما ببطن وادٍ ... للماء من تحته قشيب

انتهي. وتوهم الدماميني: أن الفلج هنا بمعني الظفر، قال: والظاهر أن المراد بالفلج: الظفر والفوز، لكن لم يحك صاحب "الصحاح" غير سكون اللام، فيحتمل أن يكون الشاعر فتحها إتباعاً لفتحة الفاء للضرورة، انتهي كلامه، وتبعه ابن الملا ونقل كلامه وزادعليه: بأن صنيع صاحب القاموس أيضًا يقضتي سكون اللام، وتبعه شيخنا الخفاجي أيضاً في "شرح جرة الغواص" وتعقبه: بأن

<<  <  ج: ص:  >  >>