للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد بعد الثمانمائة]

(٨٠١) ومن يقترب منا ويخضع نؤوة

تمامه:

ولا يخش ظلما ما أفام ولا هضما

من اسم شرط جازم، ويقترب: فعل الشرط مجزوم به، ونؤوه: جزاء الشرط مجزوم بحذف اليا، وهو من أواه يؤويه إيواءا: إذا أنزله عنده وأكرمه، ولا يخش معطوف عليه، ولا النافية لا تمنع الجزم، ويخضع منصوب بأن مضمرة، وتؤول الفعل بالمصدر، والواو عاطفة مصدرا مؤولا على مصدر متوهم، لأن المعنى: من يكن منه اقتراب وخضوع نؤوه، وفي "المصباح": هضمه هضما من باب ضرب: دفعه عن موضعه فانهضم، وقيل: هضمه كسره، وهضمه حقه: نقصه. والبيت لم أقف له تتمة ولا قائل، والله أعلم.

وأنشد بعده:

أمرتك الحسر ...

هو قطعة من بيت، وهو:

أمرتك الحسر فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب

وتقدم الكلام عليه في الانشاد الثالث والعشرين بعد الخمسمائة.

وأنشد بعده:

وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان

وقد استوفينا الكلام عليه في الانشاد الخامس بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>