للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوردها أبو تمام في كتاب "مختار أشعار القبائل" لأبي أمية الحنفي، واسمه أوس، وبعده:

إنما الشيخ من يستره الحي ويمسي في بيته محجوباً

إن إراد الخروج خوف بالذئب وإن كان لا يرى الحي ذيبا

كيف يدعى شيخاً أخو مضلعات ... ليس يثني تقلباً وركوباً

فإذا ما الجليل عي به القو ... م وهاب الخطيب كان خطيباً

كم لأوس من كاشح لو تراه ... قد بنت دونه المساحي قليباً

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد الثمانمائة]

(٨٣٣) تعلم شفاء النفس قهر عدوها

تمامه:

فبالغ بلطف في التحيل والمكر

لما تقدم قبله، فشفاء وقهر مفعولا "تعلم" بمعنى اعلم، ولم أقف على تتمته ولا على قائله، وقد نسبه العيني إلى زياد بن سيار، وقد غلط في هذه النسبة، وسبب الغلط أن المصنف أورد في شرح أبيات ابن الناظم بيتاً من أبيات النابغة الذبياني رد بهى على زياد المذكور التطير الذي فيه، وهو:

تعلم أنه لا طير إلا ... على متطير وهو الثبور

<<  <  ج: ص:  >  >>