وقوله: وإن تكن مدتها موصولة، أي: متصلة، والحتف: الموت، والأسا بالضم: جمع أسوة بالضم والكسر: القدوة، يكتب بالألف، لأنها منقلبة عن واو، والأسى بالفتح: الحزن، ويكتب بالياء والألف، لأنه يقال في التثنية: أسيان وأسوان، وهذا مأخوذ من قول الخنساء:
وما يبكون مثل أخي ولكن ... أعزي النفس عنه بالتأسي
وقال الشمردل بن شريك:
ولولا الأسى ما عشت في الناس ساعة ... ولكن إذا ما شئت جاوبنى مثلى
وترجمة ابن دريد تقدمت في الإنشاد التاسع والخمسين بعد الستمائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة]