للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صدقات قومه، وأقره أبو بكر، وعمر على ذلك كذا في "الاستيعاب" ودثار شاعر إسلامي.

وأنشد بعده:

وما أدري وسوف إخال أدري

وتقدم شرحه في الإنشاد الخمسين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد الستمائة]

(٦٣٨) واعلم فعلم المرء ينفعه ... أن سوف يأتي كل ما قدرا

على أن جملة الاعتراض يجوز اقترانها بالفاء، وهي هنا للتفريع والتعليل، و"أن" مخففة من ثقيلة، واسمها ضمير شأن محذوف، وهي مع اسمها وخبرها سدت مسد مفعولي اعلم، يعني: أن المقدر لا بد من إتيانه، وفيه تسلية للنفس.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الستمائة]

(٦٣٩) يا حاديي غيرها وأحسبني ... أوجد ميتاً قبيل أفقدها

قفا قليلاً بها علي فلا ... أقل من نظرة أزودها

وقد أورد المصنف البيت الثاني في بحث "لا" على أنه يجوز في "أقل" الفتح والرفع. وقد شرحناه هناك مع الذي قبله، في الإنشاد التسعين بعد الثلاثمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>