[أنشد فيه، وهو الإنشاد الخامس والثمانون بعد الأربعمائة]
(٤٨٥) له نافلات ما يُغيب نوالُها ... وليس عطاءُ اليوم مانعه غدَا
على أن "ليس" في البيت لنفي المستقبل. والبيت من قصيدة للأعشى ميمون مدح النبي صل الله عليه وسلم، ولم يوفق للإيمان، وتقدم بيانه مع شرح أبيات من أولها في الإنشاد الخامس والخمسين بعد الثلاثمائة، وهذه أبيات قبله:
قوله: فإن تسألي عني ... الخ، يخاطب امرأة يقول لها: إن تسألي عني، فلا عجب، فإن السائلين عني كثير، وحيث ظرف متعلق بسائل، وفاعل أصعد: ضمير الأعشى، والحفي: المبالغ في السؤال، وعن: متعلقة بسائل، والباء: متعلقة بحفي، وإصعاده: إتيانه مكة، لأن مكة تهامية وهي أعلا نجد، وفاعل أصعدت ضمير الناقة المعلومة من قوله: وإتعابي العيس، في بيت قبله، ويثرب: المدينة المنورة،