انتهى. وفي هذه الثالثة بيت أورده المصنف في الباب الخامس وهو:
أكر وأحمى للحقيقة منهم ... وأضرب منا بالسيوف القوانسا
وهناك نورد القصيدة إن شاء الله تعالى, ونشرحها بتوفيق الله تعالى.
[وأنشد بعده, وهو الانشاد السادس والسبعون]
(٧٦) أفي الحق أني مغرم بك هائم
تمامه:
وأنك لاخل هواك ولا خمر
وقبهل:
هل الوجد إلا إن قلبة لو دنا ... من الجمر قيد الرمح لاحترق الجمر
وبعده:
فإن كنت مطبوبًا فلا زلت هكذا ... وإن كنت مسحورًا فلا برأ السحر
هكذا أورد هذه النتفة أبو تمام والأعلم الشنتمري في «حماستيهما» , وقوله: هل الوجد, أي: ما الوجد, في «نهاية ابن الأثير»: وجدت بفلانة وجدًا, إذا أحببتها حبًا شديدًا, ودنا: من الدنو, والقيد بكسر القاف: المقدار من المسافة, يقال: بينهما قيد رمح أي: قدر رمح, يقول: ليس الوجد إلا هذا الذي بي, وهو