بعدها همزة، وقد بسطنا الكلام عليه في الشاهد الثاني والثلاثين بعد المائة ن شواهد الرضي، وترجمة جرير تقدمت في الإنشاد الحادي عشر.
وأنشد بعده:
لقائل يا نصر نصراً نصرا
قبله:
إني وأسطار سطرن سطرا
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد السادس والعشرين بعد الستمائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد الستمائة]
(٦٩٨) من صديق أو أخي ثقة ... أو عدو شاحط دارا
على ان شاحطاً صفة مشبهة بمعنى بعيد، وداراً: تمييز محول من الفاعل.
والذي رواه سيبويه وأتباعه:"من حبيب أو أخي ثقة" وأورده سيبويه في باب الصفة المشبهة من أوائل الكتاب قال: واعلم أن كينونة الألف واللام في الاسم الآخر- يعني نحو حسن الوجه- أحسن وأكثر من أن لا يكون فيه الألف واللام، وهذا عربي كما أن التنوين عربي مطرد، وأنشد هذا البيت وغيره.
قال ابن خلف تبعاً للأعلم: الشاهد فيه أنه نون "شاحطاً" ونصب به "داراً" تشبيهاً بالمفعول به، وأصله شاحطة داره، ثم نقل الفعل إلى ما تقدم ذكره، والشاحط: البعيد. وقوله:"من حبيب" زعموا أنه في صلة "فوجدت العيش" في بيت قبله: