للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الستمائة]

(٦٦٧) فأجبت قائل كيف أنت بصالح ... حتى مللت وملني عوادي

قائل: مفعول أجبت، وهو مضاف، وجملة: "كيف أنت" مضاف إليها، والباء متعلقة بأجبت، وصالح بالرفع على الحكاية: خبر مبتدأ محذوف تقديره: أنا، ويجوز جره على الظاهر، ويكون صفة لموصوف محذوف تقديره: بقول صالح، وجواب حسن، والملل: السآمة، وفعله كفرح، والعواد، جمع عائد: وهو الذي يأتي لزيارة المريض، قال الدماميني: وليس بخاف عنك أنه لا ينبغي أن يعد هذا البيت والذي قبله من قبيل ما هو بصدده، لأن الجملة التي أضيف كل من "قول" و"قائل" مراد بها لفظها، فهي في حكم المفرد، وليس الكلام فيه. وأجاب الشمني بأنا لا نسلم أنا لكلام ليس فيه، بل الكلام فيما هو أعم منه.

وأنشد بعده:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثمانين.

<<  <  ج: ص:  >  >>