كليب: قبيلة جرير، وضرب الإيراد والصدر مثلا لعقد الأمور وحلها، وأصلهما السير إلى الماء والرجوع عنه، ومخلفون: متروكون، والعمياء: الجهالة، ونجران: فاعل بلغت، والمفعول محذوف يدل عليه مفعول بلغت الثاني، تقديره: قد بلغت نجران سوآتهم.
وترجمة الأخطل تقدمت في الإنشاد السابع والأربعين
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد التسعمائة]
رواه برفع الحيات على أنها فاعل سالمت، والقدم مفعولهن والأفعوان: مفعول بفعل محذوف تقديره: وسالمت القدم الأفعوان، والشجاع، فالمسألة واقعة منهما.
وقال ابن السيد: الفراء يرويه بنصب الحيات على أنها مفعولة، والقدما: فاعل، وهو مثنى حذفت نونة للإضافة. وكذا قال شراح أبيات "الجمل" ابن السيد واللخمي وغيرهما، قال ابن خلف: هجا رجلا القدمين وصلابتهما لطول الجفاء، فذكر أنه يطأ الحيات والعقارب فيقتلها، فقد سالمت قدميه لذلك، وكان القياس أن يرفع الأفعوان وما بعده، على البدل من الحيات غير أنه حمله على فعل