للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غدر ابن جرموز بفارس بهمة ... الأبيات المتقدمة

وحدثني محمد بن الضحاك قال: لما قتل الزبير بن العوام خطبها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه, فأرسلت إليه تقول: إني لأضن بابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن القتلو رضي الله تعالى عنها, انتهى.

وأخرج السيوطي عن ابن سعد في «طبقاته» في قصة قتل الزبير أن أهل المدينة كانوا يقولون: من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة بنت زيد, وكانت تحت عبد الله بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما, فقتل عنها, ثم كانت عند زيد بن الخطاب فقتل عنها باليمامة, ثم كانت تحت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقتل عنها, ثم كانت عند الزبير رضي الله تعالى عنه فقتل عنها.

[وأنشد بعده, وهو الانشاد الثالث والعشرون]

(٢٣) ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه ... إذن فلا رفعت سوطي إلى يدي

هو من قصيدة للنابغة الذبياني, وقبله:

فلا لعمر الذي قد زرته حججًا ... وما هريق على الأنصاب من جسد

والمؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند

ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه ... إذن فلا رفعت سوطي إلى يدي

<<  <  ج: ص:  >  >>