للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد بعده

ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السلام

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد السابع والسبعين بعد الخمسمائة:

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد الثمانمائة]

(٨٩٤) فطافت ثلاثا بين يوم وليلة

تمامه:

وكان النكير أن تضيف وتجارا

وبعده.

وألفت بيانا عند آخر معهد ... إهابا ومعبوطا من الجوف أحمرا

وخدا كبر قوع الفتاة ملمعا ... وروقين لما يعدوا أن تقشرا

وهو من قصيدة للنابغة الجعدي الصحابي، قال المصنف: "وإنما المسألة الصحيحة"، أي: لتغليب المؤنث على المذكر في التاريخ؛ إذ الكلام فيه، وليس المعنى أنه لا تغلب المؤنث على المذكر إلا في التاريخ، إذ ليس الكلام على مطلق تغليب المؤنث على المذكر كما فهمه الدماميني، واعترض عليه بأنه لا اختصاص لهذه المسألة بالتاريخ، فإنه يقال في غيره: اشتريت عشرا بين جمل وناقة، ويريد بالمثال أنه يغلب المؤنث على المذكر في غير التاريخ كما هو مدلول سياق كلامه، ومثاله جار على مذهب الفراء وأبي حيان، وأما على ما ذكره المحقق الرضي، فيجب أن يقول: اشتريت عشرة بالتأنيث لتغليب المذكر، وقول المصنف: "وضابطه أن يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>