للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصوات التي تكون فيها، والشهود: الحضور، وأخلده: أبقاه، ومعنى البيت:

يا من يلومني في حضور الحرب لئلا أقتل، وفي أن أنفق مالي لئلا أفتقر، ما أنت بمخلدي إن قبلت منك، فدعني أنفق مالي في الفتوة ولا أخلفه لغيري، وبعده:

فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي ... فذرني أبادرها بما ملكت يدي

يقول: إن كنت لا تقدر أن تدفع موتي فذرني أسبق الموت بالتمتع بإنفاق مالي، يريد أن الموت لا بد منه فلا معنى للبخل وترك اللذات، والبيتان من معلقة طرفة بن العبد، وقد تقدمت ترجمته في الإنشاد الرابع والستين بعد المائة.

وأنشد بعده:

حتى ماء دجلة أشكل

صدره:

فما زالت القتلى تمج دماءها ... بدجلة ...

وقد تقدم الكلام عليه في الإنشاد الرابع والتسعين بعد المائة.

[أنشد بعده، في الجملة المعترضة، وهو الإنشاد السادس عشر بعد الستمائة]

(٦١٦) شجاك أظن ربع الظاعنينا

على أن جملة "أظن" معترضة بين الفعل والفاعل، قال المصنف في شرح أبيات ابن الناظم: يروى برفع "ربع" ونصبه، فمن رفعه جعله فاعل شجاك و"أظن"

<<  <  ج: ص:  >  >>