كتميمي أنا، أو جملة، ومثله بهذا البيت، وقال: أنشده سيبويه. وقوله: أنشده سيبويه توهم منه، فإن سيبويه لم ينشده في كتابه أصلًا، وقد استشهد [به] ابن عقيل على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة، ولم يقيداه بقلة.
ونقل ابن الشجري أنه حكى الإجماع على جواز تقديم الخبر الجملي وتعقبه بأن بعض الكوفيين لا يجيزه، وقال: والبيت من قصيدة للفرزدق مدح بها الوليد ابن عبد الملك، وأولها: