للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتميمي أنا، أو جملة، ومثله بهذا البيت، وقال: أنشده سيبويه. وقوله: أنشده سيبويه توهم منه، فإن سيبويه لم ينشده في كتابه أصلًا، وقد استشهد [به] ابن عقيل على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة، ولم يقيداه بقلة.

ونقل ابن الشجري أنه حكى الإجماع على جواز تقديم الخبر الجملي وتعقبه بأن بعض الكوفيين لا يجيزه، وقال: والبيت من قصيدة للفرزدق مدح بها الوليد ابن عبد الملك، وأولها:

رأوني فنادوني أسوق مطيَّتي ... بأصوات هلَّالٍ سغابٍ حرائره

إلى ملكٍ ما أمُّه من محاربٍ ... أبوه ولا كانت كليبٌ تصاهره

ولكن أبوها من رواحة ترتقي ... بأيَّامه قيسٌ على من تفاخره

فقالوا أغثنا إن بلغت بدعوةٍ ... لنا عند خير الناس إنَّك زائره

فقلت لهم إن يبلغ الله ناقتي ... وإيَّاي أثني بالذي أنا خابره

أغث مضرا إنَّ السِّنين تتابعت ... عليها بحزٍّ يكسر العظم جازره

[حرف الثاء]

ثمَّ

[أنشد فيه وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد المائة]

(١٧٢) أراني إذا أصبحت أصبحت ذا هوى ... فثمَّ إذا أمسيت أمسيت غاديا

<<  <  ج: ص:  >  >>