وهي قصيدة جيدة في بابها، قد أوردناها في الشاهد الثلاثين بعد المائتين من شواهد الرضي، وقد زعم العيني أن البيت الشاهد من هذه القصيدة، وتبعه السيوطي وغيره، وعندي ثلاث نسخ من "ديوان عروة" المذكور، وقد واجعت الثلاث فلم أجده في واحدة منهن، والله أعلم.
وأنشد بعده:
وبات علي النّار النّدي والملحلَّق
وصدره:
تشبُّ لمقرورين يصطليانها
وتقدَّم شرحه في الإنشاد التاسع والثلاثين بعد المائة.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والعشرون بعد المائتين]
(٢٢٢) إذا رضيت عليَّ بنو قشيرٍ ... لعمر الله أعجبني رضاها
علي أن علي بمعنى عن، قال أبو حيان في "شرح التسهيل": وقوله للمجاوزة: هذا مذهب كوفي، وتبعهم القتبي والمصنف، واستدلوا بقوله: إذا رضيت