للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"لوما"

[أنشد فيه، وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد الأربعمائة]

(٤٤٥) لوما الإصاخةُ للوشاةِ لكانَ لي ...

تمامه: ... منْ بعدِ سخطكَ في رضاكَ رجاءُ

على أنها هنا بمعنة "لولا" الامتناعية، والإصاخة: الاستماع، والواشي: النمام الذي يشي الكلام ويزوقه، ورجاء: اسم كان، ولي خبرها، وفي رضاكمتعلق برجاء، ومن متعلقة به أيضًا، يقول: لولا أنك تستمع بقبولٍ كلامَ الأعداء في، لكنت أرجو رضاك بعد غضبك علي.

"لمْ"

[أنشد فيه، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الأربعمائة]

(٤٤٦) لولا فوارسُ من نعمٍ وأسرتهمْ ... يومَ الصليفاءِ لمْ يوفونَ بالجارِ

على أن لم غير عاملة. قال أبو حيان في "شرح التسهيل": وقول المصنف: وقد لا يجزم بها حملًا على لا، أنشد الأخفش:

لكن فوارسُ من جرمٍ وأسرتها ... البيت.

فلم يجزم يوفون بلم، إذ قد ثبت النون، وظاهر كلامه جواز ذلك على قلة، وأنه لا يلتحق بالضرورة، وإنما أنشده الناس على أنه وقع ذلك في الشعر على سبيل

<<  <  ج: ص:  >  >>