للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الورد بالكسر: ورود الماء، ودهمه: فاجأه، أي: اتاه على غفلة، والشاء: الغم، والنعم: الإبل، والأمراس: الحبال من الكتان جمع مرس بفتحتين، والقتم: الغبار، والبلاء: الجميل، والنعمة، والنبيل: الضخم، والمحزم: موضع الحزام، وتوصمه: تشينه وتعيبه من الوصم وهو العيب، وبشم من باب تعب: إذا اتخم من كثرة الأكل، والمامك: السطر من البناء، ويقال له السياف، والطوي: البئر المطوية بالبناء، أي المبنية بالحجر أو اطوب، وقال الصاغاني في "العباب" وتجشأ تجشؤا وجشأ تجشئة، قال أبو محمد الفقسعي:

لم يتجشأ من طعام يبشمه

انتهى. فعلم أن أبا محمد الحذلمي هو أبو محمد الفقعسي.

[وانشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر بعد الثمانمائة]

(٨١٨) وكوني بالمكارم ذكريني ... ودلي دل ماجدة صناع

على أن جملة "ذكريني" مؤولة بالخبر أي: كوني تذكريني، قال ابن عصفور في كتاب "الضرائر" جعل ذكريني في موضع مذكرة وهو قبيح، لأن فعل الأمر لا يقوم مقام الخبر في باب كان، وإنما فعل ذلك، لأن كوني في اللفظ، ومحصول الأمر منه ها إنما وقع على التذكير، فلما كان في المعنى امرا ها بتذكيره، استعمل فيه لفظ الأمر. انتهى. أورد أبو زيد في "نوادره".

ألا يا أم فارع لا تلومي ... على شيء رفعت به سماعي

وكوني بالمكارم ذكريني ... ودلي دل ماجدة صناع

<<  <  ج: ص:  >  >>