بالضم، وكل شيء مخلوط بشيء فقد برق، والفرد بفتحتين: هو الفرد بسكون الراء، يقال: فرد وفرد، وواحد ووحد، والصريمة: الرملة المتقطعة. جميع ما ذكر كلام السكري في شرح ديوانه. وخلق بفتحتين: بال، وعافٍ، من عفا المنزل: إذا درس، وذهب أثره، والنؤي بضم النون، وسكون الهمزة فياء: حفيرة تحفر حول الخباء والخيمة لئلا يدخل المطر، وجمعه نئي، بضم النون وكسر الهمزة وتشديد الياء. وبالصريمة الجار والمجرور: خبر مقدم، ومنزل مبتدأ مؤخر، ومنهم: حال من منزل، وقيل: من فاعل تغير، وخلق وعاف صفتان لمنزل، وكذا جملة تغير.
وترجمة الأخطل تقدمت في الإنشاد السابع والأربعين.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد الأربعمائة]
(٤٤٤) ألا زعمتْ أسماءُ أنْ لا أحبها ... فقلتُ بلى لولا ينازعني شغلي
قال ابن مالك في "التسهيل" وقد يلي الفعل لولا غير مفهمةٍ تخصيصًا، فيؤول بلو لم، أو تجعل المختصة بالأسماء والفعل صلة لأن مقدرة وذلك كهذا البيت، فتكون في التأويل كلمتين لا كلمة مركبة من كلمتين، وعلى الوجهين لا بد من الجواب، و "لا" في الأول بمعنى "لم" وفي الثاني جزء كلمة وقدر "أن" في الوجه الثاني حتى يؤول منها ومن الفعل اسم، فإن لولا الامتناعية لا يليها إلا الاسم، وظاهر كلام الإمام المرزوقي هنا جواز أن يليها الفعل من غير تقدير "أن" فإنه قال: ولولا يدخل لامتناع الشيء لوجود غيره وهو يربط جملة من مبتدأ وخبر بجملة نمن فعل وفاعل إلا أن خبر المبتدأ يحذف تخفيفًا، ويكتفي بجواب "لولا" عنه، وقد يؤتي بالفعل