إن يقتلوك فإنَّ قتلك لم يكن ... عارًا عليك ورُبَّ قتل عار
وقد تقدم شرحه مستوفي في الإنشاد الواحد والثلاثين.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد المائتين]
(٢٠٥) فيا ربَّ يوم قد لهوت وليلة ... بآنسة كأنَّها خط تمثال
على أن "ربَّ" فيه للتكثير، كما بيّنه المصنف، وقال الخفاف في "شرح الجمل": وزعم بعض النحويين أنها قد تكون للتكثير، وذلك في موضع المباهاة والافتخار، نحو قوله: فيا رب يوم، يريد أن لها أيامًا وليالي كثيرة. وكثر منه فك الأسرى، وكرّه وراء المكربين. وهذا وأمثاله لا حجة لهم فيه، لأن رب في هذه الأماكن للمباهاة والافتخار لتقليل النظر، فكأنه قال: قد لهوت ... البيت. وقوله: