هذا البيت من قصيدة لامرئ القيس، وقيل: لربيعة بن جعشم النمري، وقد ذكرنا ما يتعلق به في الشاهد الثامن والخمسين من شواهد الرضي، ورواه ابن الأنباري في شرح "المفضليات" كذا:
فلما دنوت تسديتها ... فثوبا نسيت وثوبا أجر
وقال: تسديته: إذا تخطيت إليه، وقيل: علوته. انتهى. وكذا رواه السكري في شرح ديوان امرئ القيس بنصب "ثوب" على أنه مفعول مقدم، قال: وقال الأصمعي: تسديتها: علوتها وركبتها، ويقال: تسدى فلان فلاناُ: إذا أخذه من فوقه، أي: ذهبت بفؤادي فنسيت ثوبي كما قال:
ومثلك بيضاء العوارض طفلة ... لعوب تنسيني إذا قمت سربالي
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع عشر بعد السبعمائة]