للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال شارح ديوان القطامي: رمل يبرين لبني عوف بن سعد بن زيد مناة بن تميم، ثم لبنى أنف الناقة منهم، به نخل ومياه، وهو على ثلاث مراحل من الفلج، وبينه وبين هجر والأحساء مرحلتان.

وتقدمت ترجمة الحطيئة في الإنشاد الخامس والسبعين بعد المائتين.

وأنشد بعده:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان

وتقدم في الإنشاد الثمانين.

وأنشد بعده:

نصف النهار الماء غامره ... ورفيقه بالغيب لا يدري

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الخامس والأربعين بعد السبعمائة.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الثمانمائة]

(٨٦٧) وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة ... عشية لاقينا جذام وحميرا

هو أول أبيات أوردها أبو تمام في "الحماسة" لزفر بن الحارث الكلابي وبعده:

فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسرا.

ولما لقينا عصبة تغلبية ... يقودون جرداً للمنية ضمرا

سقيناهم كأساً سقونا بمثله ... ولكنهم كانوا على الموت أصبرا

<<  <  ج: ص:  >  >>