في كتابه"معجم ما استعجم" ولم يعين الموضع، ولم يذكره ياقوت في"معجم البلدان". وروى أبو هلال بدله:"البرق اليماني".
وبغا: أعظم قائد من قواد الواثق بالله بن المعتصم بن هارون الرشيد، قال أبو عبيد البكري في"شرح الأمالي": ذكر أبو علي عن مفضل بن أحمد قال: لما قدم بغا بيني نمير أسرى، في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، آخر أيام الواثق، وذكر سبب قتل بني نمير وأسرهم، وقد أوردناه في شرح الشاهد الثالث والستين بعد الثمانمائة من شواهد الرضي، وكنا ذكرنا هناك أنّ هذه الأبيات لم نرها في"أملي ثعلب" وقد أنعم الله علينا بنسخة أخرى صحيحة من" أماليه" فوجدنا فيها روايتها كما نقلناها هنا، والحمد لله على ذلك.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد الثلاثمائة]
على أنّ إخال معلق عن العمل بلام مقدرة، والأصل: وإخال إني للاحق وبقي كسر إن على حاله حذفها وكذا استشهد به جميع، منهم صاحب"الموشح" وشرح الكافية الحاجبية، والمشهور فتح همزة إن على إعمال إخال، وبه استشهد المصنف في"شرح بانت سعاد" قال: إخال بمعنى أظن، وهما سيّان في نصب المفعولين، وجواز سدّ"إنّ" و"أن" وصلتهما مسد هما، وجواز الإلغاء للتوسط والتأخر، إلى أن قال: ومثال سد ما ذكر مسد هما قول الهذلي: فغبرت بعدهم .. البت. وهو من قصيدة لأني ذؤيب الهذلي رئى بها أولاده. وكانوا خمسة هاجروا إلى مصر، فهلكوا بها بالطاعون. وقد تقدّ شرح أبيات من أولها من أولها في الإنشاد الثامن والعشرين بعد المائة.