للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد بعده:

فهلَّا نفسُ ليلى شفيعها

وصدره:

وَنُبِّئْتُ لَيْلى أرْسَلَتْ بشفاعةٍ ... إليَّ ..

وتقدَّم الكلام عليه في الإنشاد الثامن بعد المائة.

وأنشد بعده:

قالتْ ألَا ليتَمَا هذَا الحَمَامُ لَنَا

تمامه:

إلى حمامَتِنًا أو نصفُهُ فَقَدِ

وتقدَّم شرحه في الإنشاد الواحد والتسعين.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع بعد الخمسمائة]

أنَا الفَارِسُ الحامي الذِّمَارَ وإنَّمَأ ... يُدَافِعُ عَنْ أحسابِهِمْ أنَا أو مِثْلي

على أنَّ أبا علي قال في "الشيرازيات": إنَهم عاملوا "إنما" معاملة النفي، وإلا في فصل الضمير، وأنشد البيت. اعلم أنَّ النحاة اختلفوا في إفادة "إنما" الحصر، وفي انفصال الضمير بعدها، أما الأول: فقد قال الزركشي في "بحر الأصول": إفادة إنما الحصر بالمنطوق بمعنى أنها وضعت لإثبات المذكور، ونفي ما عداه، أو لنفيه وإثبات ما عداه، وقيل: غنه بطريق المفهوم، لكن نقل الماوردي أنَّ حكم

<<  <  ج: ص:  >  >>