والبيت نسبه أبو علي وغيره للأخطل، وقد فتشت ديوانه من رواية السكري فلم أجده، ولعله ثابت في ديوانه من رواية أخرى، والله تعالى أعلم.
وترجمة الأخطل تقدمت في الإنشاد السابع والعشرين.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد المائة]
(١٢٣) لميَّة موحشًا طلل
تمامه:
يلوح كأنَّه خلل
على أن موحشًا حال من طلل، وكان في الأصل صفة لطلل، فلما قدم عليه، صار حالًا منه. وأورده سيبويه في "باب ما ينتصب، لأنه يقبح أن يوصف بما بعده، أو يبنى على ما قبله" وذلك قولك: هذا قائمًا رجل [وفيها قائمًا رجل]؛ لما لم يجز أن توصف الصفة بالاسم، وقبح أن تقول: فيها قائم؛ فتضع الصفة موضع الاسم، كما قبح: مررت بقائم، وأتاني قائم؛ جعلت القائم حالًا، وكان المبني على الكلام الأول ما بعده. ولو حسن أن تقول: فيها قائم؛ لجاز: فيها قائم رجل، لا على الصفة، ولكنه [كأنه] لما قال: فيها