ضراط الأمة الراعية، وروي العينة:"تحرد أحرادها"، وما أدري من أين نقلها؟ وقوله: إن متغناة .. الخ، قال أب الحسن في شرح "النوادر" لأبي زيد: أراد: متغنية، يقبولن الياء ألفاً، وحادية من حداء الإبل، وهو سوقها بالغناء، وإن هنا للتقسيم، بمعني: إما المكسورة، ويدل لما قلنا رواية الجرمي وأبي حاتم:"إما مغناة وإن حادية".
وعمرو بن ملقط الطائي شاعر جاهلي، وملقط بكسر الميم وسكون اللام وفتح القاف.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد المائة]
(١٥٤) نضرب بالسَّيف ونرجو بالفرج
على أن الباء الثانية زائدة في المفعول به، وعده ابن عصفور من الضرائر، وقال ابن السيد في "شرح أدب الكاتب": إنما عدي الرجاء بالباء لأنه بمعني الطمع، والطمع يتعدي بالباء، كقولك: طمعت بكذا، قال الشاعر:
طمعتُ بليليأن تجود وإنَّما ... تقطِّع أعناق الرجال المطامع
انتهي وقال في شرح أبياته: وزاد يعقوب قبله:
نحن بني جعدة أرباب الفلج
ونحن: مبتدأ، وأرباب: خبرة، وبني جعدة: منصوب على الاختصاص، وروي بالرفع أيضاً، والفلج، بفتح الفاء واللام، قال أبو عبيدة، في "معجم