للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونصره: مبتدأ، ومجلب: خبره، ووانية؛ من الوني، وهو الفتور والإبطاء وقوله: الخيل قد تجشم .. الخ، الإجشام، بالجيم: التكليف، وفاعله ضمير الخيل، وأربابها: مفعول الأول، والشق؛ بفتح الشين وكسرها: بمعني المشقة، مفعوله الثاني، والاعتساف: المشي على غير الطريق المسلوكة، وفاعله ضمير الخيل، والداوية: المفازة، وخففت الباء للضرورة.

وقوله: يأبي لي الثعلبتان .. الخ، يأبي من الإباء: يكره، والثعلبتان: فاعل يأبي، قال صاحب "الصحاح": الثعلبان: ثعلبة بن جدعان بن ذهب بن رومان بن جندب بنخارجة بن سعد بن فطرة بن طي، وثعلة بن رومان بن جندب، وأنشد هذا البيت، والذي: مفعول يأبي، وقال: صلة الذي، والعائد محذوف، أي: قاله، وضراط: فاعل قال، وأراد به أوساً المذكور، سماه به استهانة به، وتحقيراً له، وروي: "خباج" بدل "صراط" بضم الخاء المعجمة بعدها موحدة ثم جيم، وهو بمعني الصراط.

وقوله ظلت: استمرت، واللقحة، بالكسر، الناقة ذات اللبن، والآنية، قال أبو زيد: هي المبطئة بلبنها، وفسرها بعضهم على هامش "النوادر" بالمدركة، وقوله: تنبذ أحرادها ... الخ، تنبذ: تطرح، وفاعله ضمير الأمة، والأحراد: جمع حرد، بفتح المهملتين، قال أبو زيد هو الغيظ، والضغب، ورواه ابن الأعرابي:

ثم غدت تنبضُ أحرادها

وقال: تنبض: تضرب، أحرادها: أمعاؤها، قال أبو محمد الأعرابي: الصواب: ثم عدت تنبذ أحرادها، أي: تصرط، يدلك على هذا قوله سابقاً:

<<  <  ج: ص:  >  >>