للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطفت عليك النفس حتى كأنما ... بكفيك بؤسي أو لديك نعيمها

فما بي إن أقصيتني من ضراعةٍ ... ولا افتقرت نفسي إلى من يضيمها

انتهى. ومن شعره:

أظليم إن مصابكم رجلًا ... أهدى السلام تحية ظلم

وأورده المصنف في الباب الخامس, ويأتي شرحه هناك إن شاء الله تعالى.

[وأنشد بعده, وهو الانشاد الثمانون]

(٨٠) من يفعل الحسنات الله يشكرها

تمامه:

والشر بالشر عند الله مثلان

على أن حذف الفاء الرابطة للضرورة كالبيت الذي قبله, والأصل: فالله يشكرها. هذا مذهب سيبويه, قال في «الكتاب»: وسألته رحمه الله تعالى - يعني الخليل - عن قوله: إن تأتني إنا كريم. قال: لا يكون هذا إلا أن يضطر شاعر, كقوله:

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان

وقال الأعم في شرح البيت: الشاهد فيه: حذف الفاء ضرورة, وزعم

<<  <  ج: ص:  >  >>