وقال: البيت الأول للنابغة يذم تطير زياد بن سيار، وأورد بعده:
تعلم شفاء النفس ... .. البيت
وسكت عن البيت الثاني، فخلط العيني، ونسب الشاهدين إلى زياد المذكور، وأورد أبيات الشاهد الأول وهي أربعة تماماً، وقلده السيوطي هنا، فنسب البيت إلى زياد المذكور.
[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة]
(٨٣٤) فقلت أجرني أبا خالد ... وإلا فهبني أمرأً هالكا
على أن هب بمعنى "ظن" الغالب تعديتها إلى صريح المفعولين كما في البيت، فالياء مفعول أول، وامرأً مفعول ثان، وهالك صفته، والبيت من قصيدة لعبد الله بن همام السلولي، مدح بها عبيد الله بن زياد بن أبيه، وهي: