للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورثته ليلى الأخيلية بمراث جيدة، ومن ذلك:

فإن تكن القتلى بواءً فإنَّكم ... فتىً ما قتلتم آل عوف بن عامر

فتىً كان أحيا من فتاةٍ حييَّةٍ ... وأشجع من ليث بخفقَّان خادر

فتى لا تخطّاء الرِّفاق ولا يرى ... لقدر عيالًا غير جار مجاور

فتىً كان للمولى سناءً ورفعةً ... وللطارق السَّاري قرىً غير باسر

فنعم الفتى إن كان توبة فاجرًا ... وفوق الفتى إن كان ليس بفاجر

وفي "الشعراء": توبة بن مضرس، وهو شاعر إسلامي أيضًا، ومعاصر لتوبة بن الحمير، وينتهي نسبه إلى سعد بن زيد مناة بن تميم، ذكره الآمدي في "المؤتلف والمختلف".

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثمانون]

(٨٨) جاء الخلافة أو كانت له قدرًا ... كما أتى ربَّه موسى على قدر

على أن "أو" فيه أيضًا بمعنى الواو، قال أبو حيان، أجيب بأن أو فيه للشك، كأنه قال: نال الخلافة لما رآها لاستحقاقه لها، أو قدرت له من غير إرادة لها ولا طلب، اعتناء من الله تعالى به، على أن الرواية المشهورة: "إذ كانت" وقال المصنف في "شرح بانت سعاد" عند قوله: "أو لو أنّ النُّصح مقبول"

<<  <  ج: ص:  >  >>