للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الخيل]: نكرها وهو جوابه، وعوابس حال، والخيل فاعل فعله يفسره ما بعده. انتهى. وقد بسطنا الكلام بأكثر من هذا في الشاهد السابع والعشرين بعد الستمائة من شواهد الرضي، وترجمة العباس بن مرداس تقدمت في الإنشاد الثالث والأربعين.

وأنشد بعده:

والله لن يصلوا إليك يجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثاني والستين بعد الأربعمائة.

[وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد الثمانمائة]

(٨٤٩) ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح

على أن الفعل المسند إلى ضارع محذوف جوازا، أي: يبكه ضارع، وهذا على رواية ليبك بالبناء للمفعول، ويزيد نائب الفاعل، وأما على روايته بالبناء للمعلوم، ففاعله ضارع، ويزيد مفعوله، ولا حذف، ولا شاهد، هذه الرواية هي الثابتة

<<  <  ج: ص:  >  >>