للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لئلا يلتبس بالمذكر. والمهاه: الصفاء والترفه وهو بالهاء الصحيحة غير المنقوطة، وقد رواه قوم بالتاء وهو تصحيف، وتخريجه أن يكون مستعارا من المهاة، وهى البلورة، ويروى:

وليست دارنا الدنيا بدار

انتهى. وقال المبرد في " الكامل " بعد إنشاد البيت: النحويون يكتبون الهاء في الوصل، فيقولون: "مهاه" وتقديره: فعال، ومعناه: اللمع والصفاء، يقال: وجه له مهاه يا فتى، والأصمعي يقول: مهاة، تقديرها حصاة، يجعل الهاء زائدة، وتقديرها في قوله: فعلة، والمهاة: البلورة، والمهاة: البقر [الوحشية]، وجمعها: المها. انتهى.

وأنشد بعده:

أرشد طلابها ... أصله:

دعانى إليها القلب إنى لأمره سميع فما أدرى أرشد طلابها

وتقدم الكلام عليه في أول بحث الهمزة

[وأنشد بعده، وهو لإنشاد الواحد والستون بعد الثمانمائة]

(٨٦١) لهفي عليك للهفة من خائف ... يبغى جوارك حين ليس مجير

على أن خبر ليس محذوف كما قدره، وعد ابن عصفور هذا من ضرائر الشعر قال: ومنه حذف الخبر في باب "كان" لدلالة المعنى عليه نحو قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>